لكي تقيّم مدى قوة مؤسسة ما، ومدى تماسك فروعها وشركاتها، فعليك أن تتابع نشاطها وقت الأزمات، لتتعرف على ما لديها من قدرات تمكنها من تخطي تلك الأزمات.
وإذا أردت أن تتعرف على مدى قوة وتماسك مجموعة تويوتا، فالآن هو الوقت المناسب للتعرف على هذا المارد الياباني الذي على الرغم من تلقيه لضربات تاريخية متتالية خلال الفترة القصيرة الماضية، فإنه ما يزال يملك القدرة على الإبداع وتخطي تلك الأزمات، للحاق بقطار التطوير والريادة الذي طالما احتل فيه المقعد الأول.
فبعد كارثة اليابان التى أضرت بخطوط إنتاج الشركة، وعلى خلفية أزمة الثقة التي تعاني منها تويوتا، أشار بوب كارتر، نائب مدير مجموعة تويوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، لنية الشركة إطلاق الجيل الجديد من سيارتها الأكثر مبيعاً كامرى لعام 2012 لاحقاً هذا العام.
وقد جاءت تصريحات كارتر التي أدلى بها لإحدى مجلات السيارات غير متوقعة، نظراً للظروف الصعبة التى تمر بها الشركة، ألا أنه اكد موقف تويوتا من كامرى قائلاً: "نحن لم نعلن عن الجيل الجديد من كامرى رسمياً حتى الآن، ولكن ما يمكنني تأكيده أن الجيل الحالي من كامرى أوشك على إنهاء مشواره، وقرار وقف إنتاجها على وشك التفعيل".
0 التعليقات:
إرسال تعليق