الأربعاء، 2 فبراير 2011

الزينون و ما بها من مميزات

معلومات مهمه عن الزينون


ما هو الزينون؟

الزينون عبارة عن غاز خامل ويرمز له بالرمز Xe


مواصفات الزينون

• الاسم: زينون
• الرمز: Xe.
• الرقم الذري: 54.
• الوزن الذري: 131.293 جم/مول.
• رقم المجموعة: 18.
• اسم المجموعة: غاز نبيل.
• الرقم الدوري: 5.
• الحالة القياسية - غاز عند درجة حرارة 298 كلفن.
• اللون: عديم اللون.
• التصنيف: لا فلز.


ميزة إضاءة الزينون

يتميز الزينون بإضاءته التي تساوي ثلاثة اضعاف إضاءة الهالوجين مع توفير 40% من الطاقة الكهربائية المستهلكة وعمر خدمة أطول.


كيف تعمل إضاءة الزينون؟

مصباح الزينون يحتوي على كبسولة زجاجية مضغوط بها غاز الزينون مع خليط من غازات أخرى قابلة للاشتعال و يحتاج خليط الغازات داخل مصباح الزينون إلى نظام كهربائي خاص يوفر فولتية عالية تصل إلى 25 كيلو فولت لتشغيل المصباح.


الزينون في السيارات

في تسعينيات القرن الماضي وبالتحديد في عام 1993 قامت شركة BMW بإختراع أول نظام إضاءة زينون وقد أحدث ذلك طفرة في عالم إضاءة السيارات، حيث سارعت معظم شركات السيارات بإستخدام هذه التقنية لسياراتها.


لون الزينون

في الحقيقة الزينون لا لون له فاذا أردنا ان نصف لونه فيمكن أن نقول (ناصع البياض) فالكثير من الناس وللأسف يعتقدون ان إضاءة الزينون يجب أن تكون ناصعة الزرقة!


إذا من أين تكتسب إضاءة الزينون اللون الازرق أو البنفسجي!؟

لون إضاءة الزينون تتغير حسب درجة الحرارة فكلما زادت شدة حرارة الغاز إزرق لونها وكلما قلت إصفر لونها ومن المعروف ان درجة الحرارة تقاس بالكلفن واللون الابيض درجة حرارته هو 4300 كلفن وهي أقصى درجة بياض يمكن أن تصل اليها الإضاءة وهو اللون الرسمي المعتمد لدى صانعي السيارات. (الصورة التالية توضح درجات حرارة الإضاءة)





توزيع الإضاءة

لو نلاحظ ان السيارات التي تستخدم إضاءة الزينون يكون توزيع الاضاءة فيها واسع الإنتشار وبعيد المدى وذلك لأن اضاءة الزينون اقوى بثلاث مرات من اضاءة الهالوجين التي تغطي مساحة اقل ومدى أقصر. ولا يتدخل تصميم المصباح كثيرا في توزيع الضوء، حيث لو قمنا بتركيب إضاءة الزينون على سيارة مجهزة مسبقاً بإضاءة الهالوجين لحصلنا تقريبا على نفس توزيع السيارة المجهزة مسبقا بإضاءة الزينون.










أنواع رؤوس إضاءة الزينون

تختلف انواع رؤوس الزينون بإختلاف نوع السيارة ولا يوجد اختلاف يذكر بينها وبين رؤوس الهالوجين. فيمكن تركيب اضاءة الزينون بدلا من الهالوجين بعد التأكد من نوعية الرأس مما يسهل عملية التركيب والتوزيع السليم للضوء، وهنالك ثلاثة انواع مهمة لرؤوس الزينون وهي كالتالي :

1. احادية الخط : وهو الشائع ويستخدم في السيارات التي يوجد بها ضوء واطي منفصل عن الضوء العالي.
2. ثنائية الخط : ويستخدم في السيارات التي يكون فيها الضوء الواطي والعالي في نفس اللمبة.
3. Bi-Xenon : تقنية تقوم بتغيير مسار الإضاءة ليتحول من واطي الي عالي (انظر شرح Bi-Xenon).

صورة لمحتويات الزينون بالكامل (الصورة لمحتويات نوعية ثنائية الخط)





انواع رؤوس مختلفة


اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الطبيعي.


في السابق كان من الصعب إستخدام الزينون في الإضاءة العالية لأن الزينون يحتاج الى وقت حتى يحصل على الإضاءة القوية المطلوبة وهو ما يجعله غير عملي للإضاءة العالية ومثل ما نلاحظ عند تشغيل الزينون حيث يبدوا اولا كالفلاش وسرعان ما يبدأ اللون بالتغير.

والان أصبح استخدام الزينون ممكنا للاضاءة العالية بفضل تقنية الـ Bi-Xenon حيث تحتوي لمبة الـ Bi-Xenon على خطين (واطي وعالي) بداخلها عاكس يقوم بتحويل الاضاءة الى اعلى وبحركة سريعة وكمثال لذلك إضاءة الانفينيتي FX حيث يمكنك سماع صوت حركة اللمبة عند التغيير من الضوء الواطي الى العالي والعكس (الصورة التالية تشرح محتويات لمبة الـ Bi-Xenon )

اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الطبيعي.



مفاهيم خاطئة عن الزينون

- للأسف الكثير من الناس لا يعرف حقيقة الزينون إلا بأنها إضاءة زرقاء والكثير منهم يقوم بتركيها دون مراعاة لقوانين المرور حيث أن الإضاءة الزرقاء تعتبر غير عملية لضعف إنتشارها بسبب اللون مما يسبب تدني للرؤيا.

- يعتقد الكثيرين أن الزينون يجب أن يكون شديد الإضاءة حيث يقوم الكثير بتركيبه دون مراعاة التوزيع بسبب إستخدام الرأس الخاطئ او التركيب الغير سليم او القوة المفرطة مما يسبب إزعاج كبير لقائدي السيارات المقابلة له.

-العديد من أصحاب السيارات يقوموا بتركيب إضاءة الزينون بشكل سليم ولون ابيض جميل ولكن لا يعيروا اهتماما بمدى قوة الإضاءة والتي تسبب تدني للرؤيا.

-بعض أصحاب السيارات يقومون بتركيب رأس زينون (احادي الخط او الواطي) ويتجاهل أن الرأس المستخدم في سيارته هو (ثنائي الخط او الواطي والعالي) مما يسبب فقدان الضوء العالي كليا.

- يعتقد أصحاب السيارات التي تكون مجهزة سابقاً بعدسات للإضاءة أنهم محظوظون لأنهم يستطيعوا تركيب الزينون بشكل اسهل وهذا إعتقاد خاطئ حيث أن لكل عدسة نوع معين من الرؤوس فإذا تم تركيب رأس مختلف او رأس مناسب وبطريقة خاطئة فإن توزيع الإضاءة لن يكون سليم.
- في حال أن توزيع الإضاءة غير سليم يقوم البعض بتغطية الجزء العلوي من إضاءة السيارة حتى لا يؤذي السيارات التي تكون في الجهة المقابلة وهو أكبر خطأ لأن ذلك يزيد الأمر سوءاً وذلك لان الجزء العلوي من الإضاءة يكون موجها الى الأسفل بينما الجزء السفلي يكون موجها إلى الأعلى بإستثناء العدسات. (الصورة التالية توضح ذلك).






- الكثير من الناس يعتقد ان لمبة الـ LED هي زينون فترى الكثير يقول أن شركة لكزس تستخدم الزينون لإضاءة لوحات سياراتها او أن لديه مصباح زينون وهو اعتقاد خاطئ.




وفق دراسة مستقلة لمؤسسة TÜV Rheinland الألمانية لأبحاث السلامة


اثبتو انت مصابيح إضاءة السيارات Xenon من فيليبس تثبت قدرتها في الحفاظ على أرواح البشر



لان تقنية Xenon يمكنها خفض وفيات الطريق بنسبة 18% بما يعادل 1200 شخص سنويا في ألمانيا وحدها
تاريخ الإصدار: 30 سبتمبر 2007.

أعلنت شركة فيليبس للإليكترونيات المدرجة (في بورصة نيويورك تحت الرمز (PHG) وفي بورصة أمستردام تحت الرمز( PHI), أن قدرة مصابيح Xenon على إنقاذ حياة الناس قد تعززت وذلك وفق دراسة جديدة للمؤسسة الألمانية المسقلة لأبحاث السلامة TÜV Rheinland. وتوضح الدراسة التي نشرت مؤخرا أنه إذا تم تزويد كل السيارات على الطرق الألمانية بمصابيح Xenon للإضاءة, فيمكن خفض وفيات الطريق بنسبة 18%, بما يعادل إنقاذ حياة 1200 شخص سنويا على طرق ألمانيا وحدها.

وتعكس الأرقام اللافتة للنظر الخصائص المميزة لمصابيح Xenon وهي عبارة عن شعاع ضوء قوي يشع بمقدار أوسع وأطول من المصابيح الأمامية التقليدية. كما تعطي أضواء Xenon إضاءة أقوى بمقدار 200% من مصابيح الهالوجين القياسية بما يساعد على تحسين الرؤية الليلية للسائقين وفي الوقت ذاته يحسن القدرة على التركيز. ونتيجة لذلك, فإن الضوء الأبيض المائل للزرقة للمصابيح الأمامية من Xenon يطيل مسافة التوقف بحوالي 30-50 مترا وفقا للحقيقة القائلة بأن المزيد من الضوء يسمح بالكشف عن المواقف الخطرة بشكل أسرع من نفس المسافة.

ويعلق هانز دي جونج الرئيس التنفيذي لقطاع إضاءة السيارات من فيليبس قائلا :"تعد تقنية Xenon من التقنيات الهامة التي تحسن السلامة على الطرق ولديها القدرة على تقليل وفيات الطرق بشكل كبير. ونحن نشعر بالبهجة لتأكيد هذا الأمر من قبل باحثين مستقلين. ويأتي على رأس هذا, أن المصباح يستخدم فقط نصف طاقة المصابيح البديلة, كما أنه مثال واضح على مساهمة فيليبس في تحسين حياة الناس من خلال الإضاءة.

وتقوم الدراسة بمقارنة إحتمالية وقوع حادث بالليل بإحتمالية وقوعه بالنهار بنفس النوع من السيارات لمنع تأثير تقنيات السلامة الأخرى على المركبة. وتوضح النتيجة أن إحتمالية وقوع حادث مع وجود مصباح Xenon في الطرق السريعة والطرق الزراعية أقل بكثير من السيارات بدون مصباح Xenon. وبالإضافة إلى خصائص السلامة المطورة, فإن مصباح Xenon يستخدم أيضا فقط نصف مقدار الطاقة التي تستخدمها وسائل الإضاءة التقليدية الأخرى, بما يقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارة بنسبة 1.3 جم/كم.

وتُعد فيليبس المُصنِع الرئيسي لمصابيح Xenon للسيارات, حيث يقع مقر الشركة المسؤول عن التطوير وعمليات تصنيع مصابيح السياراتش الأمامية في أتشن بألمانيا.


0 التعليقات:

إرسال تعليق