الأحد، 6 فبراير 2011

نظرة في نظام الإشعال الإلكتروني

فى الحقيقه أنظمة الأشعال فى مجال هندسة السيارات كثيره

ودائما فى تطورات جديده

فكانت البدايه مع النوع التوزيعى الذى يعتمد

على نظام الأبلاتين والكوندنسر

وكنا نسمع لدع الأبلاتين والمكنه بطلت وخلافه

بسبب لزقان طرفى تلامس الأبلاتين

وجاء من بعد هذا النوع التالى معنا

وفيه تم الأستغناء عن نظام الأبلاتين والكوندسر لعيوبه المعروفه

وتم تطوير نظام الأشعال من النوع التوزيعى للنظام الحالى

معنا فى هذا الموضوع

The Electronic Ignition System

نظام الأشعال الألكترونى

منذ عام 1970 ميلاديه ....حتى يومنا هذا

تم أحلال نظام أشعال إلكترونى حديث

بدلا من نظام الأبلاتين والكوندسر القديم

فلماذا تم أختراع هذا النظام الألكترونى فى مجال دورات الأشعال

فى محركات الأشعال بالشراره

فأذا كنت أخى الفاضل ليس لديك المعرفه الكامله

بكيفية عمل نظام الأشعال فى مجال هندسة السيارات

فيجب عليك بداية التعرف على النظام التقليدى القديم



ذو الأبلاتين والكوندسر للتعرف على مكوناته

ووظيفة كل جزء فى دورة الأشعال التقليديه

فحينما نتطرق للكلام عن الأشعال الأكترونى



فيجب أن نعرف أنها تم ألغاء الأبلاتين وطريقة عمله الميكانيكيه

المعروفه من خلال منظومة عمل إلكترونيه

ففى أنظمة الأشعال من النوع الألكترونى ....

يوجد العديد من الطرق التى تم بها أستبدال

نظام الأبلاتين والكوندنسر

لكى نستطيع من التحكم فى تشغيل البوبينا الألكترونيه

فى الأنظمه الألكترونيه للأشعال وبالتالى رفع

قيمة جهد البطاريه الأبتدائى وجعل البوبينا تعمل

كمحول رفع للفولت الكهربى

لألاف الفولتات الآزمه لتوزيعها خلال موزع الشرر

( الأسبراتير ) وأرسالها إلى البوجيهات ( كل فى حينه )

للحصول على شراره قويه ولازمه لأحداث حريق جيد لمخلوط

الهواء والبنزين داخل أسطوانات محرك السياره

______________________________

أحد هذه الطرق هو أستخدام طاره أو عجله من المعدن ومسننه

عادة يحدد عدد الأسنان لهذه العجله

( حسب عدد أسطوانات المحرك )

وتلك العجله المسننه تسمى بالريلكتورreluctor

أو القلب الدوار الازم لتشغيل لاقط مغناطيس

مثبت على جدار الأسبراتير من الداخل

ومواجه لهذا العضو الدوار مباشرة

وبثغره هوائيه مقننه بدقه عاليه

فحينما يدور قلب الأسبراتير تقطع أسنان

القلب الدوار المجال المغناطيس للاقط

المثبت داخل الأسبراتير

وبالتالى يتم أرسال أشاره كهربيه لوحدة تحكم

( مشط إلكترونى خارجى ) للتحكم فى عمل البوبينا

_____________________________

يوجد أنظمه أخرى تستخدم عين كهربيه

مع عجله أغلاق لأرسال أشاره

للتحكم فى عمل مشط ألكترونى لازم لعمل البوبينا

_____________________________

وهذه الأنظمه السابقه مازالت فى حاجه

لضبط أولى لزاوية تركيب الأسبراتير على عمود الكامات

أى ضبط الكهرباء وقت دوارة المحرك

( للوصول لسلانسيه جيد )

مميزات هذا النظام من أنظمة الأشعال الألكترونى

أنها لاتحتاج لصيانه مثل الأنظمه القديمه

ذات الأبلاتين والكوندنسر

كما أن المشط الألكترونى فى هذه الأنظمه

يمكن أن يتعامل مع فولت كهربى عالى

عن نظام الأبلاتين وبالتالى البعد نهائيا

عن ظاهرة لزق أطراف الأبلاتين

يلاحظ أنه يمكن أيضا فى الأشعال الألكترونى

رفع قيمة الفولت الأبتدائى فى المشط نفسه

قبل أرساله لتكبيره خلال البوبينا

وبالتالى الحصول على جهد كهربى عالى عن الأنظمه القديمه

قد تصل إلى 50000 فولت بدلا من 20000 فولت

مع نظام الأبلاتين والكوندسر

_________________________

يلاحظ أن هذه الأنظمه الألكترونيه لدورات الأشعال الألكترونى

يوجد بها سلك كهربى واحد من مفتاح الأشعال ( الكونتاكت )

وواصل للبوبينا بتوصيل هذا السلك لمقاومه أوليه

على الملف الأبتدائى للبوبينا

( حسب نوع التصميم من كيفية تواجد مقاومه

من عدمه على مدخل البوبينا )

____________________________

فى بعض أنواع السيارات يوضع المشط داخل الأسبراتير

بجوار نقاط تشغيل المشط ألكترونيا

وفى تصميمات أخرى يوجد المشط خارج الأسبراتير

ويتم توصيله كهربيا بالاقط المغناطيس داخل الأسبراتير

فى العديد من المحركات طراز ( جنرال موتورز )

فأن المشط الألكترونى يكون داخل الأسبراتير



وفى ذات الوقت فأن البوبينا تكون أعلى الأسبراتير



( فوقه يعنى )


لكى تكون وحدة الأشعال التوزيعى فى هذا النوع

( وحده واحده )

شركة جى أم تسمى هذا النوع بالنوع

ذو طاقة الأشعال العليا

High Energy Ignition or HEI

فالفولت العالى لهذا النظام يسمح بأستخدام بوجيهات

( شمعات شرر ) بفتحات بوجيهات ( ثغرة بوجيه ) أكثر أتساعا

وبالتالى ضمان عمل البوجيهات لفترات تشغيليه

أعلى بمحرك السياره

وهذه الثغره الأوسع تسمح بأستخدام خليط هواء وبنزين

أقل غناءا وبالتالى أحداث وفره فى أستهلاك البنزين

وفى ذات الوقت

ضمان دواره أكثر سهوله وأكثر نعومه

___________________________

يلاحظ أنه فى هذه الأنواع من أنظمة الأشعال الأكترونى

التى لاتخضع لأشراف كمبيوتر للتحكم

فى آداء حريق محرك السياره

فأن توقيت عملية أختيار التوقيت الأمثل لأرسال الشراره

مازالت تحتاج للضبط اليدوى بالتحكم فى زاوية الأسبراتير

ومازال هناك جهاز تخلخلى بقوة الطرد المركزى ( الأفانس )

للتحكم فى زاوية تقديم وتأخير الشراره حسب حالة حريق

المحرك وظروف عمله بوجه عام

___________________________

ولكن فى الأنظمه الأكثر حداثه فأن داخل الأسبراتير يكون فارغ

ولا يوجد به جهاز طارد مركزى لتقديم أو تأخير زاوية الشراره

ولكن يوجد حساس يراقب زاوية عمود الكرنك أو زاوية دوران

عمود الكامه

وتسمى هذه الحساسات

بحساسى الكرنك والكامه

وهذه الحساسات تكون على علاقه بكمبيوتر المحرك

وهنا الكمبيوتر هو الذى يتحكم فى زاوية تقديم أو تأخير الشراره

ووظيفة الأسبراتير فقط تنحصر فى عملية التوزيع للشراره

من خلال غطاء الأسبراتير

3 التعليقات:

Unknown يقول...

وفين طريقة ضبط الاسبراتير تقديمه وتأخيره بطل الرغى الكتير ده

Unknown يقول...

مشكور

Unknown يقول...

موضوع ممتاز و انا يشكرك عليه

إرسال تعليق